عزز غياب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي انعقد الخميس 25 سبتمبر/أيلول أنباء تتحدث عن تعرضه لوعكة صحية منذ قرابة 3 أسابيع.
وذكرت تقارير إعلامية أن عدم حضور الرئيس الكوري الشمالي الاجتماع يبدو ملفتا، إذ من النادر أن يتغيب عن أي لقاءات سياسية في البلاد.
وكان آخر ظهور لكيم جونغ أون (30 عاما) في التلفزيون الرسمي منذ 3 سبتمبر/أيلول في العاصمة بيونغ يانغ وذلك خلال حضوره حفلا في مؤسسة تابعة لزوجته ري سول جو.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن هناك “تكهنات بمعاناة كيم من مشاكل صحية، حيث ظهر في مقطع فيديو نُشر مؤخرا وهو يعرج أثناء سيره”، مرجحة إصابة الزعيم الكوري الشمالي الشاب بمرض “القاوت” المنتشر بين أفراد عائلته.
وأضافت الوكالة إن مرض “القاوت” يتسبب بسمنة ناجمة عن حمية ذات سعرات حرارية، بالاضافة الى شرب الكحول ونقص في التمارين، كما تلعب العوامل الوراثية أيضا دورا كبيرا في الإصابة بهذا المرض.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على الشؤون الكورية الشمالية أن “أطباء كوريين شماليين قاموا بزيارة سرية إلى ألمانيا وسويسرا ودول أوروبية أخرى للبحث في سبل علاج كيم”.
بدوره، حذر الباحث في مركز “سيجونغ” للدراسات في سيول، هونغ هون لك، من أن تكون الشائعات حول صحة الرئيس الشمالي مبالغ بها في كوريا الجنوبية، وأن كيم يعاني من الإرهاق ويعيش فترة نقاهة.
المصدر: وكالات
