قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق إن بلاده تطالب بإجراء تحقيق مستقل ومكشوف في أسباب تحطم طائرة الركاب الماليزية في شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز الذي أسفر عن مقتل 298 شخصا.
وأكد يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول في محادثاته مع نظيره الاسترالي توني أبوت في كوالالمبور: “نريد إجراء تحقيق شامل ومستقل ومكشوف لإحالة المسؤولين عن هذه الجريمة الى المحكمة”.
اعترف رزاق في الوقت نفسه بأن الحصول على إذن الدخول إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا سيتطلب عدة أسابيع.
وأكد أن البحث عن المسؤولين عن الكارثة التي وقعت في 17 يوليو/تموز تعد مهمة صعبة للغاية”.
وأعلن رزاق أنه تتوفر لدى الحكومة الماليزية معلومات استخباراتية مقعنة حول أسباب الكارثة، مضيفا في الوقت ذاته إلى أن رسم صورة شاملة لما حدث يتطلب جمع أدلة جديدة في موقع التحطم.
وتابع: “من الضروري أن نصل إلى مكان الكارثة قبل حلول الشتاء. وسنحتاج إلى عدة أسابيع لتجميع دلائل والبحث عن الجثث. وبعد انتهاء هذه العملية ننوي بحث مسألة معاقبة المسؤولين في الكارثة”.
وكان رئيس الوزراء الاسترالي وصل الى ماليزيا بزيارة تستغرق يوما واحدا لمناقشة مسائل التعاون في أعمال البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي وكذلك تنسيق الجهود للتحقيق في تحطم طائرة “البوينغ” الماليزية في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وكانت مجلس الأمن الهولندي أفاد في وقت سابق أن النتائج التمهيدية للتحقيق في ملابسات كارثة “الماليزية ستنشر في 9 سبتمبر/أيلول.
وجاء في بيان صدر عن المجلس: “سيضم التقرير التمهيدي المعلومات الواقعية المعتمدة على المصادر المتوفرة لدى المجلس. وسيتطلب إجراء التحقيق الشامل ووضع التقرير النهائي عدة أشهر. ويخطط مجلس الأمن لنشر التقرير النهائي على مدار العام منذ وقوع الكارثة”.
المصدر: وكالات
