أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي 10 آلاف شخص فروا من نيجيريا في أغسطس/آب إلى شرق النيجر، هاربين من عنف جماعة “بوكو حرام” وقمع الجيش الحكومي للمسلحين.
هذا وأشار المكتب على موقعه في شبكة الإنترنت يوم الخميس 4 سبتمبر/أيلول إلى أن العدد الإجمالي للفارين من أعمال العنف في البلاد منذ عام 2013 تجاوز 80 ألف شخص.
وأوضحت الوكالة الأممية أن التدفق الجديد للاجئين نجم عن الهجمات الأخيرة التي شنها مسلحو “بوكو حرام” في شمال شرق نيجيريا، وهي منطقة تتقاسم الحدود مع النيجر.
وفي أواخر شهر يوليو/تموز أحصت الأمم المتحدة والسلطات النيجيرية أكثر من 70 ألف لاجئ وصلوا منذ أبريل/نيسان 2013 إلى المنطقة.
واستقر اللاجئون في مدن وقرى وجزر يصعب الوصول اليها في منطقة ديفا الوعرة في شرق النيجر الذي أضعفته كثيرا أزمة غذائية ناجمة عن فترات جفاف وفيضانات.
وتوقعت الأمم المتحدة “تدفق أعداد كبيرة” في الأيام والأسابيع المقبلة “إذا ما استمر تدهور الوضع الأمني البالغ الهشاشة الذي ساد في شهر أغسطس/آب”، مشيرة إلى “الحاجة إلى كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوات الصحية وشبكات الوقاية من الناموس والملاجئ لهؤلاء اللاجئين المعوزين تماما.
المصدر: وكالات