أخبار الطب

إغلاق مركز لعلاج حمى إيبولا بعد اضطرابات محلية في ليبيريا

إغلاق مركز لعلاج حمى إيبولا بعد اضطرابات محلية في ليبيرياأغلقت المجموعات غير الربحية التي يعمل لديها اثنان من الأطباء الأمريكيين في أفريقيا مركزا لعلاج حمى إيبولا في ليبيريا، بسبب الاضطرابات التي اندلعت بين المدنيين.

وقال بروس جونسون، المسؤول التنفيذي لجمعية SIM، التي تمد مراكز العلاج في أفريقيا بالطواقم والمعدات الطبية من الولايات المتحدة: “المحتجون خرجوا عن السيطرة أمام مركز علاج المرض في مدينة فويا، بالقرب من الحدود مع غينيا، ما اضطر الوكالتين الأمريكيتين من ولاية كاليفورنيا إلى إغلاق المركز”.

هذا وتتفاقم مشكلة تفشي وباء إيبولا بسبب بعض الممارسات والمعتقدات الثقافية السائدة بين السكان، مثل لمس جثث الموتى وغسلها وداعا، والشكوك ببعضوسائل العلاج الغربية، وخاصة بالأشخاص الذين يرتدون سترات واقية من الإصابة بالفيروس.

ويضيف جونسون: “الاضطرابات المدنية تزايدت، ولم تكن السلطات المحلية قادرة على تأمين الوضع”.

وقد قضى فيروس إيبولا على 672 شخص في أربعة بلدان غرب أفريقيا منذ مارس/آذار في أسوأ انتشار للحمى منذ اكتشافها فيما يسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1976.

وفي سيراليون قتل الفيروس في 28 يوليو/تموز الشيخ الدكتور عمر خان، الذي كان يقود الحرب في البلاد ضد الفيروس القاتل، طبقا لما أعلنته منظمة أطباء بلا حدود.

وبدون أية اسباب معروفة يتسبب الفيروس في نزيف غريب من العينين والأنف والأذنين، ويتسبب في موت 90% من الحالات التي أصيبت به، وطبقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية يوم 27 يوليو/تموز فقد أصاب الفيروس في أفريقيا 1200 شخص.

الحادث الذي وقع في فويا ليس الوحيد، ففي سيراليون يرفض أقارب المرضى السماح للطواقم الطبية بالكشف عليهم وعلاجهم، مما يزيد صعوبة تخفيض عدد الإصابات الجديدة بالمرض، ووردت أنباء كذلك بأن كثيرا من العائلات قامت بمهاجمة الأطباء.

ولا يوجد علاج أو لقاح للإيبولا، وفقا لمراكز العلاج الأمريكية لمكافحة المرض والوقاية منه، ويركز العلاج فقط على تجديد السوائل والحفاظ على ضغط الدم واستبدال الدم المفقود، وكذلك معالجة الالتهابات الأخرى.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى