منعت الدولة الإسلامية “داعش” إقامة صلاة العيد فى مساجد مدينة الموصل، فى أول أيام عيد الفطر، كما منعت الأهالى من زيارة القبور وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم، فيما أدان إسلاميون هذا التصرف، مؤكدين أنه ليس من الإسلام فى شىء.
وقال سكان محليون، إن عناصر تنظيم داعش منعوا المصلين الذى قصدوا الجوامع لصلاة العيد وأجبروهم على العودة إلى منازلهم، وعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد، كونها من البدع، كما منعوا بقوة السلاح الأهالى من التوجه إلى المقابر.
وأضاف السكان، أن الوضع فى مدينة الموصل أصبح لا يطاق ونحن فى وضع إنسانى خطير للغاية.
من جانبه قال الشيخ على حاتم، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن ما تفعله حركة داعش ليس من الإسلام فى شىء، متسائلا، “هل منع الناس من صلاة العيد من خلق الإسلام؟ وهل قتل المسلمين فى الشوارع من خلق الإسلام؟ “، موضحاً أن داعش ليست على حق بل على باطل.
وأضاف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن داعش منعت أهالى الموصل من فرحة العيد، ومنعت من إقامة سنة مؤكدة عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وهى إقامة صلاة العيد، موضحاً أن داعش تقوم على التخريب وقتل الناس والتحالف مع غير المسلمين.
فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن حركة داعش تجبر الأهالى فى مدينة الموصل فى العرق على اعتناق أفكارهم بالعنف، مشيراً إلى أن منع داعش أهالى الموصل من صلاة العيد شىء طبيعى من حركة تتبنى الفكر التكفيرى.
وأضاف الزعفرانى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن حركة داعش تفرض القوة على أهالى الموصل لاعتناق أفكارهم، وتستخدم أساليب القتل لإجبار المواطنين بالعراق على الاستجابة لمطالبهم، مؤكداً أن إجبارهم أهل الموصل على عدم إقامة صلاة العيد لا صلة له بالإسلام.
ة السلفية: منع”داعش” أهالى الموصل من صلاة العيد ليس من الإسلام