لم يكتف التنظيم الإرهابى “داعش” بطرد المسيحيين العراقيين من منازلهم فى محافظة الموصل، بعد أن وجه لهم تحذيراً بدفع الجزية أو أن يدخلوا الإسلام، بحسب موقع “العربية. نت”.
بل إنه بعد أن غادر هؤلاء المواطنون العراقيون منازلهم مكرهين، وبعد انتهاء المهلة المحددة من قبل التنظيم، قام داعش بحرق الكنيسة المطرانية فى الموصل، والتى يصل عمرها إلى 1836 عاماً.
من جهته قال بطريرك الكلدان فى العراق والعالم لويس ساكو: “لأول مرة فى تاريخ العراق تفرغ الموصل (350 كيلومتراً شمال بغداد) الآن من المسيحيين”، مضيفاً أن “العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل” فى إقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتى ويستقبل مئات الآلاف من النازحين.
وانقضت المهلة التى حددها تنظيم “الدولة الإسلامية” لمسيحيى الموصل للمغادرة أو اعتناق الإسلام أو دفع الجزية. وفر عدد كبير من مسيحيى الموصل من المدينة إلى كردستان العراق منذ إنذار داعش يوم الجمعة.
وقال بعض الفارين إن ممتلكاتهم نهبت فى نقاط التفتيش الخاصة بالمسلحين. ورسمت رموز خاصة على بعض البيوت لتوضيح أنها منازل مسيحيين.