كشفت مصادر فلسطينية عن استمرار الخلافات بين حركتي فتح حماس بشأن الشخصية المرشحة لوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة.
وكان عزام الأحمد، رئيس وفد فتح للمصالحة، قد أعلن من غزة الثلاثاء أن الرئيس الفلسطيني سيعلن تشكيلة الحكومة الخميس من مقره في رام الله وقال إن هناك “شبه اتفاق” على كل القضايا.
غير أن مصادر مطلعة قالت لبي بي سي إن الخلافات مستمرة حتى الآن حول حقيبة وزير الخارجية.
وحسب المصادر، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصر على الإبقاء على وزير الخارجية الحالي رياض المالكي فيما تتمسك حماس باختيار واحد من بين الشخصيات التي جرى التوافق بشأنها.
وكانت مصادر وفدي التفاوض قد أكدت في وقت سابق، أن هذه الشخصيات هي حنان عشراوي وزياد أبو عمرو وناصر القدوة ومصطفى البرغوثي.
وقالت وسائل اعلام محلية ان اجتماعا عقد مساء الأربعاء، في منزل اسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في غزة، ضم قادة من الجانبين في محاولة للتوافق بشأن اختيار وزير الخارجية.
وقالت التقارير إن الرئيس الفلسطيني شارك في المفاوضات، عبر اتصال هاتفي من رام الله، لتوضيح موقفه.
ورجحت مصادر أخرى، لبي بي سي، تأجيل الإعلان عن تشكيلة الحكومة حتى الثلاثاء المقبل “لإفساح المجال للمزيد من المشاورات بين الجانبين”.
وكانت فتح وحماس قد أقرتا تولي رامي الحمد الله رئاسة الحكومة المرتقبة التي اتفق على تشكيلها في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة الذي توصلت إليه فتح وحماس في أبريل/ نيسان.