لم يحل الحادث المروري الذي تعرضت له طالبة جامعية صينية عائقا بينها وبين قدرتها على مطالعة دروسها، إذ انتهزت فرصة انتظار سيارة الإسعاف لمراجعة درسها باللغة الإنكليزية وهي مستلقية، إذا كان يمكن وصف ذلك بـ”الفرصة” المناسبة.
فقد فوجئ الطاقم الطبي حين وصل إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة للفتاة وانغ دافان البالغة من العمر 18 عاما، وهي تدرس اللغة الإنكليزية بواسطة قاموس إلكتروني، مما ساعدها كذلك على تجاوز الشعور بالألم.
تجدر الاشارة إلى أن الشابة الصينية دافان متفوقة وحاصلة على العديد من المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية، وتأمل بمواصلة تحصيلها العلمي إما في جامعة “أكسفورد” أو “جامعة “كيمبريدج”.
تعيد هذه الصورة إلى الأذهان أكثر من صورة اصبحت بالنسبة لكثيرين رمزا للكفاح للتغلب على أقسى الظروف، والتحدي في طلب العلم.. ولوكان في الصين!.
من هذه الصور واحدة التقطت لطفلة سورية وهي تطالع كتابها المدرسي جالسة على الأرض خلف عربة لبيع بعض المأكولات، وأخرى لطفلة فلسطينية من قطاع غزة وهي تحل واجبا مدرسيا في غرفة شبه معتمة.
المصدر: وكالات
