قصفت القوات الحكومية أطراف مدينة يبرود حسب ما ذكره نشطاء بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارات على مناطق في المدينة الواقعة في ريف دمشق ومحيطها صباح السبت 15 مارس/ آذار.
وأضاف النشطاء ان الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وما يسمى بـ “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” من طرف والقوات الحكومية من طرف آخر.
من جانبه أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة “فرانس برس” الجمعة ان القوات السورية دخلت يبرود. وقال المصدر “دخل الجيش السوري الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق من الجهة الشرقية وتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة”، مشيرا الى أن مسلحي المعارضة “يفرون في إتجاه بلدة رنكوس” الى الجنوب من يبرود. وأضاف “اذا استمر المقاتلون في الفرار فان سقوط المدينة مسألة ايام”.
من جانبها افادت وكالة “سانا” مساء الجمعة أن وحدات من الجيش السوري بسطت سيطرتها على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية لمدينة يبرود. وأضافت الوكالة أنه تم القضاء على أعداد من المسلحين في المنطقة الصناعية والمدخل الشمالي الشرقي ودوار القليح في مدينة يبرود بينما تم إلقاء القبض على آخرين عند المدخل الجنوبي للمدينة.
الى ذلك نقلت وكالة “رويترز” عن نشطاء إن جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أو “داعش” انسحبت من محافظتي إدلب واللاذقية ونقلت قواتها نحو محافظة الرقة شرق البلاد والمشارف الشرقية لمدينة حلب في الشمال. وقال النشطاء إن “جبهة النصرة” هي من أشرف على الإنسحاب لتصبح المحافظتان خاليتين تماما من عناصر “داعش”.
المصدر: وكالات