عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبة أمله من غياب تقدم ملحوظ في المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارض في جنيف مشيرا في الوقت ذاته الى عدم وجود أي بديل لها.
واكد بان أمام الصحفيين الخميس 20 فبراير/شباط، على ضرورة مواصلة المفاوضات على الرغم من أن الجولتين الأولى والثانية لم تحققا تقدما جيدا، مضيفا أنه لا يوجد أي طريق آخر إلا مواصلة مؤتمر جنيف.
وأعلن أنه على اتصال دائم بمبعوثه إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي يلعب دور الوسيط في هذه المفاوضات. ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
ومن المؤمل أن يسهّل مشروع القرار الأممي حول الوضع الإنساني في سورية المتوقع بحثه السبت المقبل، إيصال هذه المساعدات إلى هذا البلد. يذكر أن الجولة الثانية من المفاوضات السورية انتهت في جنيف 11 فبراير/شباط.
وبعدها أعلن الإبراهيمي للصحفيين أن وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين لم ينجحا في تحقيق تقدم كبير في تقريب مواقفهما. وتشير بعض المصادر إلى أن الوفدين سيجتمعان من جديد الشهر المقبل.
المصدر: وكالات