أفادت وزارة الدفاع الباكستانية بأن 15 مسلحا قتلوا وجرح عشرات في ضربة صاروخية شنتها القوات الجوية الباكستانية على مواقع حركة طالبان- باكستان في منطقة القبائل شمال شرق البلاد.
وأصبحت هذه الضربة أكبر عملية عسكرية للجيش الباكستاني ضد المسلحين منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد أن أعلنت إسلام آباد وقف محادثات السلام مع طالبان.
وقال متحدث باسم الوزارة إن 13 من القتلى في العملية مرتزقة أجانب، مضيفا أنه تم تدمير عدد من مستودعات الأسلحة السرية.
يذكر أن إسلام آباد أوقفت الاثنين محادثات السلام مع الحركة بعد مقتل 23 شخصا من حراس الحدود الباكستانيين الذين خطفهم مقاتلو طالبان في منطقة القبائل سابقا.
ووصف ممثلو طالبان – باكستان قتل العسكريين عشية المحادثات بالانتقام لمصرع عدد من عناصر الحركة في السجون الباكستانية. وعلى الرغم من الأعمال العسكرية عبر الطرفان في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن استعدادهما لاستئناف محادثات السلام. وقال الناطق باسم رئيس الوزراء نواز شريف إن الحكومة مستعدة للانتقال إلى عملية التسوية السلمية.
وأضاف: “إذا لم توقف طالبان سفك الدماء سيتعين على الحكومة الدفاع عن مواطنيها ضد الإرهاب بكل الوسائل المتاحة”. وردا على ذلك أعلن ممثلون من الحركة أنها جاهزة لمواصلة مفاوضات السلام إذا تعهدت إسلام آباد بوقف العمليات العسكرية أثناء المحادثات.
المصدر: وكالات