أعربت وزارة الخارجية الايرانية لسفير سويسرا لدى طهران جوليو خآسو، الذي يمثل كذلك مصالح الولايات المتحدة في الجمهورية الاسلامية، أعربت له عن احتجاجها على العقوبات الامريكية الجديدة بحق ايران.
وأستدعت الخارجية الايرانية السفير السويسري وأخبرته بأن تصرف السلطات الامريكية هذا “يعارض روح خطة العمل المشتركة” التي تم الاتفاق عليها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي في جنيف بين ايران و”السداسية” الدولية.
هذا وكانت وزارة المالية الامريكية قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع العقوبات بحق بعض الشركات الاجنبية وشخصيات محددة تدعم، حسب زعم واشنطن، تطوير برنامج ايران النووي.
وتشمل هذه العقوبات اشخاصا وشركات في كل من افغانستان وتركيا واسبانيا والمانيا والامارات وجورجيا وامارة ليختنشتاين وايران نفسها.
وقال نائب وزير المالية الامريكي ديفيد كوهين للصحفيين ان “الشركات ورؤساءها، الذين اتخذت العقوبات بحقهم، سيكتشفون ان ارصدتهم مجمدة وان الشركات الامريكية ترفض التعاون معهم”.
وأكد في الوقت نفسه ان “الولايات المتحدة تحترم خطة العمل المشتركة المتخذة في نوفمبر بجنيف، ولكن الغالبية المطلقة من العقوبات تبقت”. يذكر ان الولايات المتحدة التزمت وفق هذه الخطة بعدم توسيع العقوبات المتعلقة ببرنامج ايران النووي. وتمثل السفارة السويسرية مصالح الولايات المتحدة في ايران بعد ان قطعت طهران وواشنطن عام 1980 العلاقات الدبلوماسية بينهما.
دهقان: اختبار الصواريخ الباليستية جاء ردا على التهديدات الامريكية
الى ذلك صرح وزير الدفاع الايراني حسين دهقان ان اختبار الجيل الجديد من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وصاروخ “بينا” الجديد الموجه بالليزر يوم امس الاثنين جاء ردا على التهديدات العسكرية الامريكية.
وقال دهقان اليوم الثلاثاء في لقاء مع وكالة “فارس” الايرانية ان “الاختبار الناجح للصواريخ الباليستية المصنعة في ايران يوم امس صار ردا حاسما على تظاهر وثرثرة ممثلي الولايات المتحدة الذين يطلقون باستمرار تهديدات ضد الامة الايرانية”، مضيفا ان تجربة الصواريخ كانت ردا واضحا على العبارات المبتذلة للمسؤولين الامريكان رفيعي المستوى مثل قولهم “لا نستبعد الخيار العسكري” بحق ايران.
وأكد دهقان ان القوات المسلحة الايرانية وكل البلاد مستعدة، وحتى ستكون سعيدة، في حال رغبت الولايات المتحدة بإختبار نفسها في مواجهة عسكرية مع ايران.
المصدر: وكالات