ذكرت مصادر في الكونغرس الأمريكي أن وزارة الدفاع ستطلب تمويلا إضافيا قدره 4.5 مليار دولار لتطوير مشروع منظومة الدفاع المضاد للصواريخ على مدى السنوات الخمس القادمة.
ونقلت وكالة “رويترز” الجمعة 7 فبراير/شباط عن رئيس تحالف مناصرة الدفاع الصاروخي ريكي إيليسون قوله إن البنتاغون يخطط لتوجيه نحو مليار دولار من هذا المبلغ لنشر رادار دفاع جديد في ألاسكا، بينما سيوجه مبلغ 560 مليون دولار لتمويل تطوير صاروخ اعتراض جديد يحل محل الصاروخ المعتمد حاليا والذي مني بالفشل في عدة اختبارات.
وأكد هذه المعلومة مصدران في الكونغرس طلبا عدم الكشف عن هويتهما، وتسعى وزارة الدفاع لإدراج هذه النفقات الإضافية في ميزانية عام 2015. وأشارت “رويترز” الى أن طلب البنتاغون الحصول على تمويل إضافي يأتي رغم تقليص النفقات العسكرية بشكل عام، حيث شملت التخفيضات معظم برامج التسلح الأخرى. وبررت المصادر هذه النفقات الإضافية بتنامي قلق واشنطن إزاء جهود كوريا الشمالية وإيران لتطوير الصواريخ.
ويخطط البيت الأبيض لرفع مشروع ميزانيته الجديدة الى الكونغرس بحلول 4 مارس/آذار القادم. وتتوقع المصادر أن ينال اقتراح زيادة تمويل الدرع الصاورخية، تأييدا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس على حد سواء، لكنها توقعت أيضا أن يثير هذا الطلب الإضافي أسئلة كثيرة بشأن ملايين الدولارات التي أنفقتها وزارة الدفاع في العقدين الماضيين لتطوير منظومة اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي التي صممتها شركة “Raytheon”.
وكان الخبير الأمريكي مايكل غيلمور الذي يشرف على جميع اختبارات الأسلحة التي يجريها البنتاغون، قد دعا الأسبوع الماضي الى دراسة إمكانية إعادة تصميم هذه المنظومة التي تعتبر أحد العناصر الرئيسية في الدرع الصاروخية الأمريكية، وذلك بعد فشل سلسلة اختبارات للمنظومة خلال السنوات الماضية.
المصدر :وكالات
