شفق نيوز/ طالبت ناحية العظيم، شمالي ديالى، بتطويع عناصر صحوات لمواجهة مسلحي “داعش” المتسللين عبر الحدود بين ديالى وصلاح الدين، مشيرا الى مساعي التنظيم لاحياء خلايا القاعدة في القرى والقصبات التابعة للناحية.
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد العبيدي، في حديث لـ”شفق نيوز”، ان “ناحية العظيم تكاد تكون خالية من تنظيمات القاعدة، وجميع الهجمات والعمليات يتفذها متسللون من صلاح الدين عبر نهر العظيم الفاصل بين ديالى وصلاح الدين”، لافتا الى ان “القوات الامنية تخوض حرباً مستمرة مع التنظيمات المسلحة منذ اشهر عدة في الحدود بين المحافظتين”.
واكد ان “العظيم تعاني نقصاً في عناصر الصحوات لسد الثغرات الامنية في القرى والقصبات ولمواجهة المتسللين من عناصر داعش الذي يسعون لتثبيت موطئ قدم في الناحية ذات الموقع الستراتيجي المهم، بسبب وقوعها ضمن الطريق الرابط بين ديالى ومحافظات الشمال”.
واضاف ان “العشائر اعلنت تكاتفها ودعمها للاجهزة الامنية لمواجهة اي طارئ او تهديدات ارهابية”.
من جهة اخرى، اعلن رئيس مجلس المقدادية عدنان التميمي عن “تحشيد وتطويع مسلحين من ابناء العشائر تحسبا لاي مواجهات مع التنظيمات المسلحة التي تصاعد نشاطها في 8 مناطق وقصبات في حمرين واطراف جلولاء وامام ويس والممتدة على طول الحدود المتصلة مع كركوك ومناطق اقليم كوردستان”.
وبين التميمي لـ”شفق نيوز” ان “العشائر اعلنت تشكيل وتطويع مسلحين بالتنسيق مع القوات الامنية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش التي تحاول زعزعة الامن في المقدادية واطرافها الحدودية”.
ويحاول تنظيم “داعش” نقل مواجهاته مع القوات الامنية الى ديالى وصلاح الدين وكركوك، لفك الخناق على الانبار لاعادة تنظيم صفوفه مرة أخرى.
ويعزو مسؤولون امنيون تصاعد الهجمات المسلحة في ديالى الى اضطراب الاوضاع السورية والدعم الكبير الذي تقدمه دول اقليمية لتنظيم “داعش” من اجل زعزعة امن العراق وخاصة في المحافظات الساخنة.