نقلت وكالة الانباء الاسلامية الدولية
كامبالا (ا ف ب) – قتل 64 شخصا على الاقل واصيب 65 آخرون بجروح في اعتداء مزدوج بواسطة قنبلتين استهدفتا مساء الاحد مطعمين في العاصمة الاوغندية كمبالا كانا مكتظين بمتابعي المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم، كما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جيديت ناباكوبا “هناك 64 قتيلا و65 جريحا. وسيتم الاعلان عن جنسيات الضحايا في وقت لاحق”.
وانفجرت القنبلتان في مطعم اثيوبي جنوب العاصمة الاوغندية وناد للركبي شرق المدينة حيث كانت حشود من الناس تتابع المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا لكرة القدم بين اسبانيا وهولندا.
وقالت السفارة الاميركية في كمبالا ان بين القتلى مواطنا اميركيا.
وربط قائد شرطة كمبالا كالي كاييهورا بين الاعتداء المزدوج والتهديدات الاخيرة التي اطلقها متمردو “حركة الشباب المجاهدين” في الصومال بمهاجمة اوغندا وبوروندي، الدولتين المساهمتين في قوة السلام الافريقية في الصومال.
ويعتبر مقاتلو حركة الشباب الذين يسيطرون على قسم كبير من الصومال، هذه القوة المكلفة حماية الحكومة الانتقالية الهشة في مقديشو، قوة احتلال. وكانت حركة الشباب اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
وقال كاهيورا ليل الاحد الاثنين “انتم على اطلاع على تصريحات الشباب والقاعدة. والارهاب يشكل تهديدا في ايامنا. وانتم تعرفون المنطقة التي نحن فيها والتزامنا في الصومال”.
وفي 5 تموز/يوليو، دعا زعيم حركة الشباب احمد عبدي غوادن الصوماليين الى الاتحاد لطرد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال متهما عناصر هذه القوة المؤلفة من عدد متساو من الجنود البورونديين والاوغنديين، بالوقوف وراء مقتل العديد من المدنيين في مقديشو.
وفي اليوم نفسه قررت الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم ست دول في شرق افريقيا، تقديم الفي جندي الى قوات الاتحاد الافريقي في الصومال لزيادة عديدها الى 8100 جندي، وذلك اثر قمة استثنائية عقدت في اديس ابابا.
وفي ابرز ردود الفعل على الهجوم وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما الاعتداء المزدوج ب”الجبان” والمؤسف”.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايك هامر الاحد ان “الرئيس احزنته الخسائر في الارواح البشرية في هذه الهجمات الجبانة والمؤسفة، وهو يقدم تعازيه الى شعب اوغندا واقرباء الذين قتلوا او اصيبوا بجروح”، مضيفا ان “الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اي مساعدة تحتاج اليها الحكومة الاوغندية”.
وقال مسؤول رفيع في الادارة الاميركية ان الولايات المتحدة على اتصال مع سفارتها في كمبالا ومع مكتب التحقيقات الفدرالية “اف بي آي” حول طلبات مساعدة من قبل الحكومة الاوغندية.
بدورها وجهت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تعازيها الى عائلات واصدقاء الضحايا في الولايات المتحدة واوغندا.
وقالت كلينتون في بيان “في هذه الاوقات الصعبة، الولايات المتحدة تقف الى جانب اوغندا (…) لدينا علاقة صديقة وثيقة وقديمة مع شعب وحكومة اوغندا وسنعمل معهم لاحالة منفذي هذه الجريمة امام القضاء”.
(انتهى)
المصدر: ا ف ب