تستمر المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع في دولة جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لليوم الثاني على التوالي بعد انطلاقها يوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني.
وتجري المفاوضات بوساطة من الهيئة الحكومية للتنمية بدول شرق إفريقيا (إيغاد) بحضور مبعوثين دوليين، وكانت قضايا وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فضلاً عن موضوعات أخرى بين المحاور الأساسية التي تناقشها أطراف التفاوض.
وقد أوفدت الخرطوم مبعوثاً خاصاً إلى أديس أبابا للإسهام في جهود هيئة إيغاد لإنجاح المفاوضات المتعثرة بين الجانبين. وفي الوقت الذي يبذل فيه الوسطاء بالعاصمة الإثيوبية جهودا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع، يواصل الطرفان الإعلان عن عزمهما على تصعيد عملياتهما العسكرية.
واستمرت العمليات العسكرية على نطاق واسع، وشهدت العاصمة جوبا تبادلا لإطلاق النار والمزيد من نزوح السكان منها باتجاه أوغندا جنوبا، كما تواصلت الاشتباكات في ولايتي الوحدة وجونقلي شمالاً.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية فيليب أقوير إن قواته تتقدم نحو عاصمتي ولايتي الوحدة وأعالي النيل شمالا، إضافة إلى بور عاصمة ولاية جونقلي شمال جوبا. من جهته، قال رياك مشار، خصم سلفا كير ونائبه السابق، إن قواته أصبحت على تخوم جوبا نفسها وإن جوبا هي الهدف المقبل، وقد أكد ذلك المتحدث باسم القوات غير الحكومية موسس رواي، مشيرا إلى أن زمام المبادرة لدى قواته، وقد رفض رواي الإفصاح عن وقت الهجوم المتوقع على عاصمة جنوب السودان جوبا.
المصدر:وكالات