قتل أكثر من 100 شخص في الاشتباكات التي اندلعت الليلة الماضية في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بين المتمردين السابقين من جماعة “سيليكا” الاسلامية وأنصار الرئيس السابق فرانسوا بوسيزيه. وأكدت منظمة “اطباء بلا حدود” أن هناك 52 جثة بمستشفى بانغي، و53 جثة أخرى بمسجد في ضواحي العاصمة. وأغلبية الضحايا قتلوا بالسيوف.
هذا وأعلن الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية العقيد جيل جارون أن الجيش الفرنسي نشر يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 250 عسكريا في مدينة بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأوضح جارون أن هذه القوات ستقوم بمهمة تأمين المواقع الحيوية في المدينة. من جانبه أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بانغي آمي مارتين أن الاشتباكات شملت المدينة كلها.
وفي اجتماعه يوم 5 ديسمبر/كانون الأول تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بنشر القوات الإفريقية – الفرنسية المشتركة لإعادة الاستقرار للبلاد، ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تشكيل صندوق خاص لتمويل البعثة الدولية هذه لدعم إفريقيا الوسطى تحت قيادة افريقية وإعداد المقترحات حول تسليم مهمة البعثة لاحقا لقوات حفظ السلام الأممية.
المصدر: وكالات
