أعلن الجيش المصري اعتقال 29 شخصا وصفهم بالإرهابيين والمجرمين، وتدمير وحرق 17 منزلا في حملة أمنية شنتها قواته الخميس في شمال سيناء.
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري، إن من بين المعتقلين عزت عبدالحميد الغريب وسليمان عيد محمد بتهمة “التحريض ضد القوات المسلحة وتمويل الجماعات الإرهابية بمنطقة الخربة.”
وأضاف أن الجيش حاصر “جماعات تكفيرية مسلحة” في شمال سيناء.. وداهم ومشط مدينتي رفح وبئر العبد.”
ويشن الجيش المصري، مدعوما بقوات الشرطة، عملية عسكرية منذ شهور ضد ما تصفه السلطة بالإرهاب في سيناء.
ويفرض الجيش تعتيما إعلاميا على العمليات الجارية في المنطقة حيث لايسمح لوسائل إعلام مستقلة بزيارتها.
ويشكو بعض من وجهاء القبائل وأهالي سيناء من أن القوات المصرية ترتكب خروقات لحقوق الإنسان خلال العمليات.
ويحذر بعض مشايخ شمال سيناء من تزايد العداء ضد الجيش المصري نتيجة ما يقولون إنه ممارسات قمعية ضد القبائل التى تسكن المنطقة وساندت الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة.
“ممول رئيسي”
وتشهد بعض مناطق سيناء مظاهرات متفرقة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وشهدت الشهور الأخيرة تصعيدا في الهجمات من جانب مسلحين على نقاط التفتيش الأمنية الدوريات العسكرية في سيناء.
وحسب بيان الجيش، فإن القوات دمرت 10 منازل خلال عمليات الخميس.
وقال إن هذه المنازل تضم اثنين بمنطقة الجهينة مملوكين لعادل محمد إبراهيم والشهير بعادل حبارة ، الذي يصفه الجيش بأنه “من عناصر تنظيم القاعدة.”
كما دمر أيضا منزلان مملوكان لسليمان أبو ملحوس، الذي تقول السلطات الأمنية إنه “من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بمنطقة الزوارعة”.
وفي جنوب منطقة المهدية، بشمال سيناء، دمرت قوات الجيش منزلين لعيسى حامد الذي تعتبره السلطات”الممول الرئيسي للعناصر التكفيرية” بالمنطقة.
وفي منطقة الزوارعة والعجرة، أحرقت القوات، كما قال البيان، 7 منازل أخرى و26 عشة (مأوى من الخشب والقش)” خاصة بعناصر تكفيرية”.
وعبرت بعض الدول الغربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا عن تأييدها لأنشطة الجيش المصري في سيناء.