كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني عن تفاصيل جديدة خاصة بسير المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية، مشيرة الى أن قضية القدس طُرحت على طاولة المفاوضات بالإضافة إلى قضيتيِ الحدود والترتيبات الأمنية.
وتعقيباً على هذه الانباء أوضحت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القدس ستبقى موحَّدة تحت السيادة الإسرائيلية.
من جانبها أفادت مصادر فلسطينية أن خلافات ظهرت داخل صفوف الوفد الاسرائيلي المفاوض وتحديدا بين الوزيرة تسيبي ليفني والمحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتمثل هذه الخلافات بمطالبة مولخو بتقليص المساحة التي سيتم منحها للفلسطينيين وحرية التنقل فيها لتشمل شرقي القدس فقط بينما اتخذت الوزيرة ليفني موقفا أكثر مرونة من هذه المسألة.
أما قضية الحدود فعُلم أن الموقف التفاوضي الإسرائيلي ينطلق من اعتبار مسار الجدار الفاصل في الضفة الغربية خطاً للحدود وليس خط 67 كما يطالب الجانب الفلسطيني بالإضافة إلى عدم اكتفاء إسرائيل بإبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيادتها وحدها بل سعيها لضم عدة مستوطنات أخرى ومنها بيت إيل وبساغوت في محيط رام الله.
ورفض مكتب الوزيرة ليفني التعقيب على هذه الأنباء بداعي الالتزام بمبدأ سرية المفاوضات.
المصدر : وكالات