تشير دراسة أجريت مؤخرا في الولايات المتحدة أن حصيلة القلى في صفوف الأطفال والمراهقين الأمريكيين الذين توفوا بعد إصابتهم بطلقات نارية، ارتفعت خلال السنوات العشر الماضية، بنحو 60 %.
وتم تقديم نتائج الدراسة في مؤتمر عقد بأكاديمية طب الأطفال في أورلاندو بولاية فلوريدا. ويموت نحو 500 طفل سنويا في حوادث إطلاق النار، بينما تعالج المستشفيات نحو 7.5 ألف طفل سنويا بعد إصابتهم بمثل هذه الجروح. وتشير التقييمات الى أنه في 8 حالات من كل عشر، تكون جروح الأطفال ناجمة عن إطلاق نار من مسدس.
ودعا الأطباء المجتمع الى إيلاء الاهتمام بالخطر الذي تمثله المسدسات الموجودة بأيدي مواطنين، وذلك في سياق النقاش الواسع في الولايات المتحدة بشأن قضية حمل السلاح. وأضاف الأطباء أن الجزء الأكبر من حوادث إطلاق النار التي راح أطفال ضحيتها، تقع في الولايات التي سجل فيها أكبر عدد من حاملي السلاح.
المصدر : وكالات