أعلن مسؤول إسرائيلي لم تكشف وكالة فرانس برس اسمه الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول عن نية إسرائيل المشاركة الثلاثاء في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والذي تقاطعه منذ مارس/ آذار 2012 عندما قرر إطلاق أول تحقيق دولي مستقل حول تأثير المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثم عبّرت إسرائيل في 7 يونيو/ حزيران، عن نيتها استئناف المفاوضات مع المجلس الذي قرر تخصيص دورة للدولة العبرية في 29 أكتوبر /تشرين الأول، كما قاطعت دورة خصصها المجلس لها في 29 يناير/ كانون الثاني.
وحسب صحيفة “هآرتس” الأحد فإن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي حذّر الجمعة في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن رفض المشاركة في اجتماع الثلاثاء “يمكن أن يسبب أضرارا دبلوماسية خطيرة لإسرائيل وسيكون من الصعب على حلفائها مساعدتها”.
ويفترض أن يقدم كل بلد تقريرا دوريا أمام المجلس لتقييم أدائه في مجال حقوق الإنسان. من جهة أخرى أعلن زئيف ألكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل أجرت خلال الأسابيع الأخيرة مفاوضات مكثفة مع دول الاتحاد الأوروبي، تمخضت عن إنجازين أساسيين هما فرض قيود على استخدام المادة السابعة التي تنص على مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية في كل جلسة يعقدها مجلس حقوق الإنسان، والتصويت على ضم إسرائيل إلى مجموعة الدول الغربية أعضاء المجلس.
المصدر: وكالات
