بدأ الناخبون في جورجيا الإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف للرئيس ميخائيل ساكاشفيلي، الذي تخلى عن السلطة بعد نحو 10 سنوات من بقائه في أعلى هرم السلطة.
بيد ان الرئيس الجديد سيتمتع بصلاحيات أقل في ممارسة سلطاته بعد التعديل الدستوري الذي أجري في جورجيا عام 2010.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتيش)، وستغلق أبوابها في الساعة الثامنة مساء (الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش).
ومن بين أكثر من عشرين مرشحا تقدموا للمنصب، يبدو المرشح غيورغي مرغفيلاشفيلي الأكثر حظا برأي العديد من المراقبين.
ويعد مرغفيلاشفيلي حليفا مقربا من رئيس الوزراء الملياردير بيدزينا ايفانيشفيلي، الذي فاز ائتلافه حركة “حلم جورجيا” بالانتخابات البرلمانية العام الماضي.
وكان الملياردير ايفانيشفيلي وعد بالانسحاب من الساحة السياسية بعد الانتخابات، ليتم اختيار خلف له في رئاسة الوزراء.
ويلي مرغفيلاشفيلي في استطلاعات الرأي مرشح الحزب الحاكم ديفيد باكرادزه، والذي يحظى بدعم الرئيس ساكاشفيلي.
ويرى مرغفيرشفيلي، استاذ الفلسفة السابق غير المعروف جماهيريا بشكل كبير ، والذي عمل وزيرا للتربية في حكومة ايفانيشفيلي، أنه سيفوز من الجولة الأولى التي يتنافس فيها 23 مرشحا.
وينبغي على المرشح الفائز أن يحصل على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين لكي يتجنب جولة انتخاب ثانية.
ويرجح مراقبون إقامة جولة انتخاب ثانية بعد دخول رئيسة البرلمان السابقة نينو بورجانادزه حلبة السباق وتردد نحو 20 في المئة من الناخبين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جورج متشيدلشفيلي خبير شؤون القوقاز في معهد شاتام هاوس في لندن قوله “إن هذه الانتخابات تفتح صفحة جديدة في تاريخ جورجيا … فللمرة الأولى لن تكون جورجيا مرتبطة برئيسها فقط”.