أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول أن أي تخفيف للعقوبات المفروضة على طهران سيكون متناسبا على خطوات الأخيرة في المجال النووي. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي إن حكومة الرئيس باراك أوباما لم تقرر بعد إن كانت ستحث الكونغرس الأمريكي على الإحجام عن فرض عقوبات إضافية على ايران.
وتابعت: “لا تزال الخلافات موجودة بشأن ماهية التخفيف المناسب للعقوبات، وأي شيء سنفعله سيكون متناسبا” مع خطوات إيران لتقليص برنامجها النووي. ووصفت الدبلوماسية الأمريكية المفاوضات النووية التي جرت مع إيران في جنيف خلال اليومين الماضيين بالموضوعية، مشددة على أنها المرة الأولى التي تجري فيها “مناقشة مفصلة على مستوى خبراء فنيين”.
وأضافت أن الوفد الإيراني عرض “ما قد يفعلونه كخطوة أولى وأيضا ما ينبغي أن يكون الخطوة النهائية”، دون أن تسهب في الحديث عن هذه الخطوات. وقالت بساكي إن خبراء فنيين من ايران والقوى الكبرى سيجتمعون قبل محادثات 7 و8 من نوفمبر/تشرين الثاني لكنها لم تذكر متى وأين.
المصدر: “رويترز”