قال مسئولون فلبينيون، إن الإعصار “نارى” الذى ضرب البلاد خلف ثلاثة عشر قتيلا، لكنهم لا يزالون فى حالة تأهب بعدما رصد خبراء الأرصاد إعصارا آخر فى المحيط الهادئ.
وأفاد المسئولون بأن نارى اجتاح أراضى زراعية ودمر آلاف المنازل فى الأقاليم الواقعة شمال مانيلا، قبل أن يضعف ويبتعد الأحد فى بحر الصين الجنوبى.
وقالت وكالة مواجهة الكوارث التابعة للحكومة إن الشرطة والجيش والمسئولين المحليين سيظلون فى حالة تأهب، بعدما رصد خبراء الأرصاد إعصارا جديدا يسمى ويفا، على مسافة بعيدة فى المحيط الهادئ.
وينطلق ويفا على مسافة أكثر من 1300 كيلو متر شمال شرق الفلبين، وربما يتجنب البلاد إذا لم يغير اتجاهه، حسبما أفاد خبراء الأرصاد.
يشار إلى أن نارى هو الإعصار التاسع عشر من بين أكثر من عشرين إعصارا يتوقع أن تضرب الفلبين هذا العام.