طالبت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالتخلي عن انتهاج سياسة معادية لبيونغ يانغ وسحب السلاح النووي الأمريكي من كوريا الجنوبية. وجاء في بيان صدر يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول عن لجنة التوحيد السلمي لكوريا نشرته صحف كوريا شمالية أنه ” بعد تحقيق ذلك فقط ستظهر فرصة للحل العادل للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية”.
وقد حذرت اللجنة من أن كوريا الشمالية ستعزز قدرتها النووية ما لم تتخل الولايات المتحدة عن انتهاج سياسة معادية لبيونغ يانغ”.
وتصف وسائل أعلام كوريا الشمالية دخول حاملة الطائرات “جورج واشنطن” والسفن المرافقة لها في ميناء بوسان الكوري الجنوبي بانه تعبير عن السياسة العدوانية. ويقول البيان:” تشكل واشنطن في الوقت الراهن خطرا نوويا علينا. لذلك من المعقول أن نطور قواتنا النووية في مصلحة الدفاع عن سيادتنا وعزة دولتنا”.
ووجهت اللجنة نقدا لاذعا لرئيسة جمهورية كوريا الجنوبية لسعيها إلى توطيد التعاون مع واشنطن في المجال العسكري. يذكر أن حاملة الطائرات “جورج واشنطن والطراد الصاروخي” USSأنتيتام” والمدمرة الصاروخية ” بريبل” قد شاركت في المناورات المشتركة مع المدمرات اليابانية والكورية الجنوبية المزودة بنظام “ايجيس” للدرع الصاروخية والمقاتلات والمروحيات وطائرات الإنذار الراداري والتي جرت جنوبي شبه جزيرة كوريا، وذلك بهدف تطوير التعاون بين الاساطيل الثلاثة. وسيشهد البحر الياباني الأسبوع القادم تدريبات أخرى بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية وسفن كورية جنوبية.
وتصف كوريا الشمالية تلك المناورات والتدريبات بأنها مقدمة للحرب. هذا وتقدمت لجنة الدفاع الكورية الشمالية في 4 أكتوبر/تشرين الأول ببيان مماثل يتهم الدوائر الحاكمة في كوريا الجنوبية بتقويض جو الحوار والتعاون في شبه جزيرة كوريا. وجاء في البيان أن كوريا الشمالية ستسير على الطريق التي قد اختارتها معززة قدرتها النووية.
المصدر: وكالات
