قتل مواطن لبنانى برصاص قنص إثر تجدد الاشتباكات فى مدينة بعلبك بشرق لبنان والتى كانت قد بدأت عصر اليوم السبت بين عناصر لحزب الله مع مسلحين من آل الشيح.
وعقدت فعاليات مدينة بعلبك، من علماء وكبار المناطق وممثلى هيئات المجتمع المدنى، اجتماعا طارئا فى دار الإفتاء برئاسة مفتى بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعى، لبحث التطورات بالمدينة.
وأصدر المجتمعون ـ بيانا ـ أكدوا فيه أن بعلبك خالية من وجود عناصر جبهة النصرة، وما يشاع وتناقلته بعض وسائل الإعلام، عار عن الصحة ويتحمل أصحابه مسئوليته.
وشددوا على أن الحادث الفردى الذى وقع فى سوق بعلبك، وما أعقبه من تداعيات وسقوط ضحايا وجرحى، يشكل خسارة كبيرة للمدينة، وأساء لتاريخها ومستقبلها، والخسارة وقعت على الجميع، داعين بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
وأهابوا بالوسائل الإعلامية كافة، بأن تمارس عملها بكل مهنية أخلاقية، طالبين منها تحرى الدقة الشديدة فى نقل الأخبار، لما يترتب على ذلك من مسئولية تجاه الأرواح والممتلكات.
ودعوا إلى التهدئة، وإفساح المجال أمام القوى الأمنية والعقلاء ليقوموا بدورهم فى حفظ الأمن، وأن تقوم القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلى، بممارسة دورها فى حفظ الأمن وحماية المواطنين وأملاكهم ومحلاتهم التجارية.
وأوضحوا أن مدينة بعلبك كانت ولا تزال وستبقى مثالا للعيش المشترك، وسيتعاون الجميع لمحاصرة ما حدث وعدم السماح بتمدده ووقوع فتنة عمياء لا تبقى ولا تذر.