استنكرت كوبا والإكوادور الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، رفض الولايات المتحدة السماح لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعبور مجالها الجوي في طريقها إلى الصين. ووصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز القرار الأمريكي بأنه انتهاك لأصول الأمم المتحدة واتفاقية فيينا و”غير مبرر وغير ودي”.
ورفض رودريغيز مثل هذه الأعمال، معتبرا أنها “إهانة لأمريكا اللاتينية بأكملها”. وأكد أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تنوي طرح هذه القضية للمناقشة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت وزارة الخارجية الإكوادورية هي الأخرى أن واشنطن “انتهكت أصول القانون الدولي التي تنص على حماية طائرات رؤساء الدول”.
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت السماح لطائرة مادورو بعبور مجالها الجوي. إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في وقت لاحق أن إذن العبور صدر متأخرا بسبب تأخر فنزويلا في التقدم بطلب العبور وأيضا لأن طائرة مادورو لم تكن طائرة رسمية لرئيس دولة. وصرح مادورو نفسه في وقت سابق بأن طائرته تابعة لشركة “كوبانا دي أفياسيون”.
المصدر : وكالات
