أفادت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان في سورية بحدوث “زيادة كبيرة في معدل الجرائم” التي يرتكبها المسلحون بمشاركة مرتزقة أجانب في شمال سورية. وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو خلال عرضه تقرير على أعضاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يجتمع الاثنين 16 سبتمبر/أيلول في جنيف إن “شمال سورية يشهد زيادة كبيرة في معدل الجرائم وأعمال العنف على أيدي مجموعات متطرفة مسلحة مناهضة للحكومة على خلفية تدفق مرتزقة أجانب”.
وأضاف أن “مجموعات من المرتزقة عبرت الحدود، وكتيبة المهاجرين هي من المجموعات الأكثر نشاطا”. وتابع قائلا إنه توفرت معلومات تفيد بوقوع “عدد كبير من عمليات القتل” على أيدي المسلحين، بما فيها إعدامات جنود القوات النظامية ومجازر بحق سكان سلميين في القرى العلوية الواقعة في ضواحي اللاذقية.
لجنة الأمم المتحدة تتحقق من 14 حالة مزعومة لاستخدام الكيميائي في سورية
وأوضح بينيرو أن اللجنة الأممية تتحقق من 14 حالة مزعومة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية. وقال بينيرو: “نتحقق من 14 حالة مزعومة لاستخدام المواد الكيميائية أو السلاح الكيميائي. ولكننا لم نحدد المسؤولين عن ذلك ونوع المواد المستخدمة”. وأضاف أن الحكومة السورية وجهت دعوة لعضوة اللجنة كارلا ديل بونتي لزيارة دمشق بصفتها الشخصية، إلا أن اللجنة تريد زيارة رسمية تشملها. من جانبها قالت ديل بونتي إنه من المحتمل أن تكون الدعوة قد وجهت لها، لأنها قالت في مايو/آيار الماضي إن هناك مزاعم باستخدام جماعات المعارضة أسلحة كيماوية.
المصدر: وكالات