خرج عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع فى الفلبين، اليوم الاثنين، مطالبين بتفكيك صندوق مالى يقدر رأس ماله بعدة ملايين من الدولارات مخصص للنواب البرلمانيين وسط تقارير عن وقائع فساد فى استخدام هذه الأموال.
وتمثل هذه المظاهرة أول احتجاج جماهيرى كبير ضد الفساد تحت إدارة الرئيس بنينو أكينو، والذى كان قد تعهد بإصلاح نظام الإنفاق لوقف الانتهاكات.
وزحف مايقرب من 60 ألف شخص إلى لونيتا بارك فى العاصمة مانيلا على الرغم من هطول متقطع للأمطار، فى الوقت الذى تجمع فيه آلاف أخرى من المواطنين فى أماكن مختلفة للاحتجاج فى مناطق أخرى من الفلبين، للمطالبة بإلغاء الصندوق المالى الذى يسمى شعبيا بـ”بصندوق الدعم ذى الدوافع الانتخابية”.
وأثير الجدل بعد أن كشف تقرير لمدققى الحسابات الحكوميين أن حوالى 10 مليار بيزو (232 مليون دولار) من صندوق البرلمان الفلبينى تم ضخها فى مشاريع ومنظمات لم تكن موجودة فى الفترة بين عامى 2007 و2009.
وتحاول السلطات بالفعل العثور على امرأة يزعم أنها وراء 10 من المنظمات الوهمية التى تلقت على الأقل 2 مليار بيزو خلال إدارة رئيسة البلاد السابقة جلوريا أرويو.
