أعلنت الشرطة الهندية الجمعة 23 أغسطس/آب أن مصورة صحفية تعرضت لاغتصاب جماعي في مدينة مومباي الهندية، ما أثار موجة جديدة من الغضب بعد أشهر من اعتداء مماثل وقع في نيودلهي أدى إلى احتجاجات ومراجعة لقوانين مكافحة الاغتصاب بالبلاد.
وذكرت الشرطة أن المرأة نقلت إلى مستشفى في جنوب مومباي، وقال ضابط في مركز للشرطة يتولى القضية أنه لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن. وقد وقع الهجوم في مصنع مهجور للمنسوجات في لوير بيرل، وهي منطقة صناعية سابقة تعتبر الآن واحدة من أسرع أحياء المنطقة نموا، توجد فيها شقق فاخرة ومراكز تجارية وحانات، وكانت المصورة بصحبة زميل لها في مهمة بهذه المنطقة.
وقال مفوض الشرطة ساتيابال سينج لقناة تلفزيونية هندية “في الليل كانت الفتاة وزميلها يلتقطان الصور، فاقترب منها رجلان وسألاها إن كان معها تصريح بالتصوير، ثم جاء رجل آخر وتعرضت المصورة للاغتصاب الجماعي”.
وتسبب الهجوم الذي وقع ليلة أمس الخميس بموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر كثير من المستخدمين عن الصدمة من وقوع الحادث في مومباي التي تعتبر أكثر مدن الهند أمانا بالنسبة للنساء. وتسلطت الأضواء على قضية سلامة النساء في الهند هذا العام بعد الاغتصاب الوحشي لطالبة في حافلة بنيودلهي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدى إلى خروج آلاف الهنود في احتجاجات بالشوارع. وتوفيت الضحية متأثرة بجراحها بعد أسبوعين في مستشفى بسنغافورة.
المصدر: “رويترز”
