أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن نحو 20 ألف روسى اضطروا إلى الفرار من منازلهم منذ يوليو الماضى، فى أعقاب الفيضانات التى اجتاحت أقصى الشرق الروسى.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ايرينا روسيوس “الاثنين” إن عمليات الإجلاء تجرى فى ثلاث مناطق بالشرق الأقصى، على مسافة تقدر بنحو خمسة آلاف كيلومتر مربع شرق موسكو. وانتقل بعض المتضررين إلى ملاجئ الطوارئ.
وتشير تقديرات السلطات أيضا إلى أن 14 ألف شخص آخرين تضرروا أيضا من هذه الكارثة.
وقال ألكسندر فرولوف، رئيس دائرة الأرصاد الجوية الروسية، لوكالات الأنباء الاثنين إن الفيضانات بلغت ذروتها فى فى منطقة أمور. ولكن من المتوقع أن يزداد الوضع سوءا فى منطقتين أخريين.