اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في لقاء مع الامين العام للامم المتحدة يوم الجمعة 16 أغسطس/آب ان جذور النزاع الفلسطيني الاسرائيلي تكمن في رفض الاعتراف بالدولة العبرية، وليس في الاستيطان الاسرائيلي.
وقال نتانياهو: “فيما يتعلق بعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية يجب ان ننظر الى السبب الجذري للمشكلة، والسبب الجذري كان ولا يزال يكمن في الرفض المستمر للاعتراف بالدولة العبرية بأي حدود كانت. وهذا الامر لا علاقة له بالمستوطنات”. واضاف نتانياهو “ان النزاع بدأ قبل بناء ولو مستوطنة واحدة، واستمرت الهجمات على اسرائيل على الرغم من ازالة كافة المستوطنات من قطاع غزة، وذلك بسبب رفض وجود الدولة العبرية”.
وشدد رئيس الوزراء الاسرائيلي على ان بناء الوحدات السكنية في جيلو او راموت او الاحياء اليهودية بالقدس أو المناطق التي من المعروف للجميع، بما في ذلك للفلسطينيين، انها ستبقى تحت سيادة اسرائيل بعد التوصل الى الاتفاق النهائي، “ليس من القضايا الحقيقية التي يجب ان نناقشها”. من جانبه أكد بان كي مون دعم الامم المتحدة والرباعية الدولية للمفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقال: “انا هنا لحث جميع الزعماء على المضي قدما في الطريق نحو السلام والتأكيد على التزامنا المشترك للعمل معا لجعل عام 2013 حاسما بالنسبة الى عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والسلام في المنطقة”.
المصدر: وكالات، “جيروزاليم بوست”