قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 14 أغسطس/آب إنها ستأخذ الأحداث الأخيرة في مصر بعين الاعتبار، عند دراسة مسألة مواصلة تقديم المساعدات للقاهرة. من جانب آخر، ذكرت مصادر في الإدارة الأمريكية إن واشنطن تدرس مسألة إلغاء أكبر تدريبات مشتركة بين البلدين ردا على أعمال العنف في مصر.
وفي رد منها على سؤال متعلق بما إذا كانت واشنطن ستعيد النظر فى مساعداتها لمصر، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، إن مسألة المساعدات الأمريكية لمصر، تتم مراجعتها بين الحين والآخر، وتابعت “والقرار الذي أعلنت عنه الإدارة الأمريكية، قبل عدة أسابيع، بخصوص استمرارها في تقديم المساعدات لمصر، ليس قرارا نهائيا”.
ومضت قائلة “الولايات المتحدة تعارض بقوة إعادة فرض حالة الطوارئ في مصر”، مشددة على ضرورة رفعها في أسرع وقت ممكن. وأضافت بساكي أنها لا ترى الأحداث الجارية في مصر “حربا أهلية”، مشيرة إلى أنه “لازالت هناك نافذة متاحة من أجل الحوار وإعادة العملية إلى مسارها مرة ثانية”.
وأضافت المتحدثة أن وزير الخارجية، جون كيري، تناول الأحداث في مصر، أمس الأربعاء، مع كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن نظيره التركي أحمد داود أوغلو، والمصري نبيل فهمي، والقطري خالد بن محمد العطية. وذكرت أن كيري، تحدث كذلك مع محمد البرادعي، النائب السابق للرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية، موضحة أن الحديث بين الطرفين تم بعد تقدم الأخير باستقالته، وأعربا عن قلقهما حيال الأوضاع التي آلت إليها مصر. هذا ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أن اجتماع ممثلي الوزارات الأمريكية بحث إحتمال إلغاء تدريبات “برايت ستار” العسكرية في مصر، التي يجريها البلدان كل عامين.
المصدر: وكالات