قرر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يوم الاربعاء 14 أغسطس/آب اعلان حالة الطوارئ في كافة انحاء الجمهورية اعتبارا من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الاربعاء ولمدة شهر واحد. وكلفت رئاسة الجمهورية الجيش بمعاونة قوات الشرطة لحفظ الامن في البلاد وحماية الممتلكات وارواح المواطنين. وجاء في بيان الرئاسة ان هذه الاجراءات تتخذ “نظرا لتعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وإزهاق أرواح المواطنين من قبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة”.
من جانبها قررت الحكومة المصرية فرض حظر التجوال في القاهرة والاسكندرية و8 محافظات اخرى من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا. وفي وقت سابق أكدت الحكومة المصرية في بيان لها تمسكها بخارطة الطريق للمستقبل التي تم وضعها بعد عزل الرئيس محمد مرسي دون استبعاد أحد، وحذرت من الاعتداء على ممتلكات الدولة على خلفية الاشتباكات بين انصار الرئيس المعزول وقوات الامن. وقد جاء في بيان الحكومة المصرية: “تؤكد الحكومة على المضي قدما في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم إقصاء أي طرف من المشاركة فى العملية السياسية على أٌسس ديمقراطية تحقق الانتقال الديمقراطي الذي يليق بمصر”.
وأكدت الحكومة انها “سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التى بدأتها بعض العناصر التخريبية للإعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والتي هي ملك للشعب المصري”، محذرة من انها “ستقوم باستخدام كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر وحماية ممتلكات الشعب”.
المصدر: “بوابة الاهرام”