يستشكل البعض على قول الشيعة إن الله يطلع بعض عباده على الغيب أو بعض الغيب، وها هي روايات صحيحة لديهم تثبت ذلك:
ورد في صحيح مسلم ج 8 – ص 172:
“( وحدثني ) يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن احمر حدثني أبو زيد ( يعنى عمرو بن اخطب ) قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فاعلمنا احفظنا “.انتهى
“( وحدثنا ) عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال عثمان حدثنا وقال إسحاق أخبرنا جرير عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة الا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وانه ليكون منه الشئ قد نسيته فأراه فاذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه “
وفي مشكاة المصابيح بتحقيق الالباني ص160 :
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )، وقال عنه الألباني: صحيح.
(صحيفة الصراط المستقيم/ العدد 10/ السنة الثانية/في 28/09/2010-19 شوال1431هـ ق)