أكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي للصحفيين أن الجانب الروسي اتصل بالاستخبارات الأمريكية مرارا ليعرب عن قلقه من نشاط تامرلان تسارنايف أحد مدبري التفجير المزدوج خلال ماراثون بوسطن مطلع الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة الأمريكية قد شنت أكبر عملية ملاحقة في تاريخها لإلقاء القبض على الأخوين تسارنايف اللذين تتهمهما واشنطن بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة العشرات.
وخلال العملية، قتل الأخ الأكبر تامرلان البالغ من العمر 29 عاما، وأصيب الأخ الأصغر جوهر بجروح (19 عاما) ونقل الى المستشفى، حيث يخضع للاستجواب.
وقال السيناتور ريتشارد بيرد بعد سلسلة لقاءات عقدها ممثلو الأجهزة الأمنية في الكونغرس الأمريكي، إن الاستخبارات الأمريكية تؤكد أنها “تلقت اتصالات عديدة من الجانب الروسي بشأن تامرلان الشيشاني الأصل”.
ونقلت وكالة “إيتار-تاس” عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الجانب الروسي اتصل ليس بمكتب التحقيقات الفيدرالي فحسب، بل وبوكالة الاستخبارات المركزية في سبتمبر/أيلول عام 2011. هذا وأكدت مصادر في الحكومة الأمريكية لوسائل الإعلام يوم الأربعاء 24 أبريل/نيسان أن واشنطن أدرجت اسم تامرلان تسارنايف في قاعدة البيانات التابعة لأجهزة مكافحة الإرهاب منذ نحو 18 شهرا.
واكدت المصادر أن تحقيقا أوليا أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي أظهر أن تسارنايف لا يشكل تهديدا على الولايات المتحدة.
المصدر: “إيتار-تاس”