يجب أن تتخلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية(الشمالية) عن التهديدات بشن الحرب والأعمال الاستفزازية تجاه جيرانها. جاء ذلك في البيان الصادر يوم 11 أبريل/نيسان في أعقاب المحادثات التي جرت في سيؤول بين الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسين ووزير الخارجية والتجارة الخارجية في كوريا الجنوبية يونغ بون سو.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن مشكلة الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية واحتمال قيام بيونغ يانغ بتجربة اطلاق صاروخ “موسودان” الحديث الذي يتوقع أن تجرى عما قريب يتصدران أجندة المحادثات بين الجانبين.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة خارجية كوريا الجنوبية أن فوغ راسموسين ويونغ بون سو توصلا إلى رأي مشترك يفيد بأن واشنطن وسيؤول ستطالبان كوريا الشمالية بالتخلي عن اتخاذ خطوات استفزازية. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاستراتيجي في بعض المجالات بما فيه في مجال الأمن الكومبيوتري، مما يعد أمرا ملحا على ضوء وقوع هجمات كومبيوترية على المواقع الالكترونية في كوريا الجنوبية.
يذكر أن الأمين العام للناتو يقوم باول زيارة رسمية له لكوريا الجنوبية منذد تأسيس الحلف عام 1949 ، حيث ينوي إجراء محادثات مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي. وجاء في البيان أن زيارة الأمين العام للناتو تعد إشارة قوية ترسل إلى بيونغ يانغ لتوقف استفزازاتها. وسيقيم راسموسين في كوريا الجنوبية لغاية 13 أبريل/نيسان ثم سيتوجه إلى اليابان.
المصدر: وكالات
