قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في حوار أجرته معه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ونشر يوم 9 يناير/ كانون الثاني، إنه في حال عدم تحقيق تسوية دبلوماسية للقضية الفلسطينية سيعود الفلسطينيون إلى الإرهاب.
وأضاف أن “الهدوء الذي تمتعت به إسرائيل على مدى السنوات القليلة الماضية لن يستمر، لأنه حتى وإن كان السكان المحليون لا يريدون استئناف العنف، فسيتعرضون لضغوط من العالم العربي. سيجري تمويلهم وتهريب الأسلحة إليهم، ولن يوقف هذا التدفق أحد”.
وأكد بيريز على ضرورة دعم الولايات المتحدة لبلاده، قائلا: “علينا ألا نفقد دعم الولايات المتحدة. يتيح الدعم الأمريكي لإسرائيل الدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية. إذا بقيت إسرائيل وحدها سيبتلعها الأعداء”. وقارن بيريز وضع إسرائيل بدون دعم أمريكي بوضع “شجرة منفردة في الصحراء”.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن “المستوطنين لم يمنعوا فرصة قيام الدولة الفلسطينية. تغطي المستوطنات 2 % فقط من مجموع الأراضي الفلسطينية”.
ولم يستبعد بيريز احتمال عقد مفاوضات مع حركة “حماس”، قائلا: “إذا قبلت “حماس” المطالب الدولية وتخلت عن الإرهاب وتوقفت عن قصفنا بالصواريخ واعترفت بوجود دولة إسرائيل، سيكون من الممكن فتح المفاوضات”.
إسرائيل ستشن “عملا عسكريا حاسما” في حال نقل السلاح الكيميائي السوري إلى “حزب الله”
قال بيريز إن “الأسد يعرف أن استخدام السلاح الكيميائي سيؤدي إلى تدخل خارجي فوري. سيتحد العالم أجمع في مواجهته. سيكون ذلك انتحارا”.
وأضاف: “إذا تجرأ السوريون على توجيه أسلحتهم الكيميائية إلينا أو إلى مدنيين أبرياء، ليس لدي شك بأن العالم وإسرائيل أيضا سيتخذان تدابير حاسمة وفورية”.
وذكر أنه إذا نقل الأسد الأسلحة الكيميائية إلى حركة “حزب الله”، سيتطلب ذلك “عملا عسكريا حاسما”.
المصدر: صحيفة “نيويورك تايمز” + “روسيا اليوم”