انتقدت حفيدة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخمينى، النظام الحالى فى إيران ووصفته بأنه منحرف تماما عن أهداف الثورة.
ففى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف، أعربت نعيمة الشراغى عن خشيتها من الاعتقال والسجن على يد نظام الرئيس أحمدى نجاد، مشيرة إلى أن هذا النظام لم يسمح بالديمقراطية.
وأعربت الشراغى، التى تعمل مهندسة بطهران، عن آمالها أن تصبح بلادها أكثر انفتاحا، وأن يحصل شعبها على حقه فى حرية التعبير، وحذرت أن العقوبات القاسية التى يفرضها الغرب على إيران، تزيد معاناة الشعب الإيرانى، بينما ليس لها سوى تأثير يذكر على حكام البلاد.
وقالت، إنها تشعر بواجبها نحو مقاومة النظام القاسى المفروض من قبل أية الله على خامنئى، الذى خلف جدها كمرشد أعلى للبلاد، وأشارت،إلى أن نظام جدى القائم على الإرشاد الروحى للحكومة احتفظ بشرعيته من خلال موافقة الناس.
وأضافت، اليوم نظرية الحكومة هذه شقت قطاعات عديدة من مجتمعنا، وقادت إلى انحراف النظام بعيدا عن المسار الحقيقى للثورة الإيرانية.
وتابعت الشراغى، لقد حان الوقت لتعتنق الحكومات الإيرانية الديمقراطية، وتمتنع عن مواجهة الأفراد والجماعات غير الحكومية، ويجب أن تتوقف عن خوفها من نقل تكنولوجيا الاتصالات الجديدة إلينا.
وأكدت، فقط عندما نحصل على الحرية والقدرة على الوصول إلى الاتصال بالعالم، وفتح حدودنا مع العالم الخارجى، اجتماعيا وجغرافيا، سيمكننا تأمين التقدم والرخاء لإيران.
وأعربت الشراغى، عن قلقها من الاعتقال بسبب آرائها الديمقراطية، مشيرة إلى أن مصيرها قد ينتهى مثل كبار المفكرين الذين انتهوا إلى السجن بسبب آرائهم، لكنها قالت إن النظام سيواجه رد فعل عنيف، بسبب ما يمارسه من اعتقالات بحق المعارضة.