ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن نتائج استطلاع للرأى أجرته، كشفت أن الرئيس باراك أوباما، المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتقدم على منافسه الجمهورى ميت رومنى أربع نقاط فى ولاية فيرجينيا المهمة، فى الوقت الذى يشن فيه المرشحان حملة شرسة فى تلك الولاية.
وتوضح الصحيفة أن أوباما حصل على 51% مقابل 47% بين الناخبين المحتملين، على الرغم من أنه فقد تفوقه الكبير بنسبة 52% مقابل 44% فى الاستطلاع الذى أجرى فى منتصف سبتمبر الماضى.
وتوضح الصحيفة أن أوباما لا يزال يتمتع بتفوق عندما سئل ناخبو فرجينيا عن أى المرشحين يفهم بشكل أفضل المشكلات المالية للشعب، وذلك على العكس من الاستطلاع الذى أجرته واشنطن بوست وأيه بى سى على الصعيد الوطنى، حيث لم يتراجع أوباما خلف رومنى الصاعد فيما يتعلق بأفضل من يتعامل مع الاقتصاد القومى. كما أن أوباما لم يخسر الشعبية بين من يعرفون أنفسهم كمستقلين فى فيرجينيا مثلما كان الحال على الصعيد الوطنى.
ورأت الصحيفة أن تلك النتائج تشير إلى أهمية الولايات المتأرجحة مثل فيرجينيا وأصواتها الثلاثة عشر فى المجمع الانتخابى، حيث تسعى حملتا كلا المرشحين إلى تأمين طريق إلى الأصوات الـ270 من المجمع الانتخابى والمطلوبة لتحقيق الفوز.
وربما كان الأمر الملفت بشكل أكبر فى هذا الاستطلاع ما يتعلق بالعدد الكبير من الناخبين الذين قام كلا المرشحين بالتواصل معهم هذا الخريف فى فرجينيا، حيث قال حوالى 44% من الناخبين المحتملين إنه تم الاتصال بهم من قبل حملة أوباما، مقابل 41% تم الاتصال بهم من حملة رومنى، فى حين قال أكثر من الربع أنه تم الاتصال بهم من حملتى كلا المرشحين.
المصدر: اليوم السابع