أخبار العالم

واشنطن تعد باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية مواطنيها في الخارج

واشنطن تعد باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية مواطنيها في الخارج

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الثلاثاء أن الإدارة الامريكية بدأت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية سفاراتها في الخارج نافية في الوقت نفسه أن تكون الولايات المتحدة قد تلقت تحذيرات مسبقة حول الهجوم على سفاراتها في ليبيا.

وقالت كلينتون، التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي بعد محادثات أجرتها مع وزير الخارجية المكسيكي، إن الإدارة الأمريكية تتخذ خطوات عملية صارمة لحماية العاملين في طواقم السفارات والقنصليات الأمريكية في أنحاء العالم المختلفة والتي قد تتعرض لاعتداءات أثناء الاحتجاجات التي تعم بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا بسبب بث إعلان لفلم يسيء إلى الإسلام.

وأضافت أن واشنطن تعيد النظر في الإجراءات الأمنية الحالية في كل بعثاتها في الخارج، وتعزز تلك الإجراءات عند الضرورة، مضيفة أن الولايات المتحدة تنسق مع البلدان المستضيفة لتلك البعثات الدبلوماسية وتطلعها على حاجاتها الأمنية.

وبخصوص الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي قتل فيه السفير الأمريكي لدى ليبيا، كريس ستيفنز، مع ثلاثة دبلوماسيين آخرين، قالت كلينتون إن الإدارة الأمريكية لم تتسلم أي معلومات استخبارية دقيقة تستدعي اتخاذ إجراء عملي بخصوص حماية قنصليتها في بنغازي.

وأضافت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، “لن نهدأ حتى يلقى القبض على الأشخاص الذين نفذوا هذا الهجوم وينالوا العقاب الذي يستحقونه”.

وكانت وكالة التحقيقات الفدرالية الأمريكية قد بدأت تحقيقا حول الحادث داخل ليبيا، بينما بدأت الحكومة الليبية تحقيقا منفصلا في الموضوع نفسه.

وقالت كلينتون إن من الضروري أن يُنظر إلى الأمور نظرة استراتيجية “ففي كل الأماكن التي تطورت فيها الاحتجاجات إلى أعمال عنف، نرى فيها أيادي المتطرفين الذين يحاولون استغلال عواطف الناس لأجنداتهم الخاصة”.

وأضافت قائلة “معظم الناس في بلدان الربيع العربي يريدون أن يبنوا لهم مستقبلا أفضل وهذا جزء من حوار أكبر يجري داخل هذه المجتمعات. وأشارت إلى أن المعتدلين هم الذي فازوا في الانتخابات في ليبيا بعد الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

اوباما

وفي سياق متصل طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة العالم الإسلامي بالعمل على ضمان سلامة الأمريكيين الموجودين في بلدانهم.

وقال أوباما في مقابلة مسجلة مع الإعلامي الأمريكي ديفيد لترمان “إن الرسالة التي نرسلها إلى العالم الإسلامي هي أننا نتوقع من المسلمين أن يعملوا معنا لضمان سلامة مواطنينا. نحن نتوقع تعاونا كاملا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العالم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى