أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي بالوكالة هيليماريام ديساليغم، نية الحكومة بناء ضريح تذكاري لرئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي.
وسوف يتضمن الضريح التذكاري مكتبة ومعرضا لانجازاته ومراحل حياته.
وكان الآلاف بينهم زعماء وشخصيات أجنبية فد شاركوا بتشييع جنازة زيناوي الأحد.
وكان زيناوي قد فارق الحياة في أحد المستشفيات في العاصمة البلجيكية بروكسل الشهر الماضي بعد أن قضى في السلطة 21 عاما، ولم يعلن عن سبب وفاته.
وقد شهد له الكثيرون بإنجازات جلبت التنمية لبلاده، بينما تعرض لانتقادات من البعض بأنه كان يقمع المعارضة والإعلام والمجتمع المدني.
وقد خصصت الحكومة موقعا على الانترنت لتأبين زيناوي.
وداع
وشارك القادة الأفارقة المواطنين الاثيوبيين لحظات إلقاء نظرة الوداع على جثمان زيناوي الذي رقد في القصر الوطني.
وتعد هذه الجنازة الرسمية الأولى التي تقام في اثيوبيا لمسؤول منذ 80 عاما.
وقال مراسل بي بي سي في أديس أبابا إنه على الرغم من أن زيناوي لم يظهر بصورة الرجل المتدين وإنه كان ماركسيا، لكنه مثل أي اثيوبي ولد وتربى كمسيحي أرثوذكسي.
وأضاف المراسل أن جنازة زيناوي كانت على النقيض من جنازات قادة سابقين، أحاطتها حالة من السرية والغموض، إذ تم نقل وقائعها على شاشات التلفزيون، ونشرت شاشات عرض عملاقة في شتى المدن والقرى حتى يتابعها عامة الشعب.