يمر القطاع الصحي الفلسطيني بأزمة خانقة أضرت بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين الفلسطينيين بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة للأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية والأوضاع السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأدى العجز في تغطية النفقات المالية الى نفاد المستودعات الطبية من الأدوية، وغياب القدرة على تزويد المستشفيات بالأجهزة الطبية اللازمة، إضافة إلى توقف التحويلات الطبية إلى الخارج بسبب إمتناع الدول المستضيفة عن إستقبال مرضى جدد نتيجة لعدم قدرة السلطة الفلسطينية على دفع التكاليف اللازمة.
والأزمة التي يمر بها القطاع الصحي تبلغ ذروتها في قطاع غزة، فإلى جانب الأضرار الناتجة عن نقص المال في الموازنة العامة، يعد الحصار المفروض على القطاع وضعف المتابعة الإدارية للمرافق الصحية نتيجة للإنقسام السياسي أسبابا إضافية لتدني مستوى الخدمات الصحية في القطاع.
المصدر : روسيا اليوم