أخبار العالم

العفو الدولية: القوات الحكومية والمليشيات تشيع الرعب بين الناس بساحل العاج

اتهامات للامن والمليشيات الموالية بنشر الرعب بين الناس
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الامن والمليشيات المدعومة من الحكومة في ساحل العاج بنشر اجواء من الرعب والخوف مما يمنع مئات الآف من النازحين، بسبب العنف الناتج من مرحلة ما بعد الانتخابات، من العودة الى بيوتهم.
وقالت المنظمة، ومقرها لندن، في بيان صدر عنها الخميس، ان النازحين يريدون العودة الى ديارهم لكنهم لا يستطيعون بسبب استمرار الازمة القائمة، والتي ادت الى فقدان الامان والاستقرار
واتهمت المنظمة قوات الامن الحكومية، والمليشيات المكونة من عشرات “الدوزو”، او الصيادين التقليديين، بالقتل المستهدف، حيث يعمدون الى منع الناس من الخروج من حالة الامن النسبي الذي توفره المخيمات المؤقتة التي اقيمت لهم.
وتقول العفو الدولية ان الاوضاع الحالية في ساحل العاج تركت ما يقرب من نصف مليون انسان عاجزين عن العودة الى بيوتهم.
ودعت المنظمة السلطات الى التحرك من اجل اقامة تسلسل تراتبي قيادي لضبط الامور، وكذلك حل المليشيات، التي تستمر في نشر الخوف بين الناس حتى بعد انتهاء الصراع في البلاد.
ويسرد تقرير العفو الدولية تفاصيل حول كيفية قيام قوات الامن الحكومية والمليشيات الموالية لها بقتل الناس لمجرد انهم من قبيلة بعينها دون اخرى، حتى بعد تنصيب الرئيس الحسن وتارا.
وقد تعهَّد وتارا، خلال حفل التنصيب في الثاني والعشرين من مايو/ايار، بتعزيز المصالحة في البلاد، وخاصة في المناطق التي تشهد انقسامات عرقية وقبلية واضحة.
وكانت جماعات حقوق الإنسان قد اتهمت في السابق الطرفين المتناحرين في ساحل العاج بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وجرائم أخرى خلال الصراع الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وقد أمر وتارا فور أدائه القسم رئيسا للبلاد بإجراء تحقيق بالأحداث التي شهدتها ساحل العاج، لاسيما تلك الجرائم التي اتهم خصمه السابق، لوران باغبو، بارتكابها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى