وقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، اتفاقية لتدعيم وتحسين سبل التعاون العسكري التي تجمع بلاده مع إسرائيل، وذلك بحضور عدد من الممثلين عن الهيئات والمنظمات الإسرائيلية، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وتنص الاتفاقية على تدعيم التعاون العسكري والدفاعي مع الدولة العبرية من خلال تقديم المساعدة الاقتصادية والتكنولوجية لإسرائيل لتطوير برامج عسكرية مضادة للصواريخ، وفتح المجال للوصول إلى المعدات العسكرية المصنعة بأمريكا، بالإضافة إلى زيادة حجم التدريبات المشتركة مع الجيش الأمريكي.
وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي تمر به أمريكا والعالم بشكل عام بأوقات صعبة، إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس أوباما من تأمين ثلاثة مليارات دولار كتمويل عسكري لإسرائيل، وهو المبلغ الذي يعتبر الأكبر بتاريخ االولايات المتحدة الأمريكية.
وفي خطاب أمام كلية الأمن الوطني الإسرائيلية، قال وزير الدفاع ايهود باراك، إن “الروابط الدفاعية والأمنية التي تجمع بيننا وبين الإدارة الأمريكية الحالية تعتبر الأقوى على الإطلاق، حيث لا تزال تعمل على تقوية القدرات الدفاعية والأمن في إسرائيل.”
وأضاف باراك: “دعم وتمويل الولايات المتحدة الأمريكية لمنظومة صواريخ الدفاع الإسرائيلية التي تعرف بـ’القبة الحديدية’ يعتبر مثالا آخر لعمق التواصل والإلتزام.”
