أعلن مسئولون فى الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد بحاجة لأموال إضافية حتى يتمكن من نشر خمسة آلاف رجل تقرر نشرهم على الأرض لمطاردة جيش الرب للمقاومة.
ومن المقرر أن تقدم هذه القوة الإقليمية أربع دول تقع فى منطقة عمليات جيش الرب للمقاومة وهى أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وكلف الاتحاد الأفريقى بتنسيق عمليات مختلف الكتائب.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة من اجل أفريقيا الوسطى أبو موسى “لدينا وعود من قبل أربع دول ولكن المشكلة هى الآن إيجاد الموارد” كى يكون بالإمكان تجهيز الكتائب بشكل مناسب ويتم نشرها.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقى ينوى أن يجمع باستمرار المانحين الكبار “للحصول على مساهمتهم كى يكون بالإمكان تنفيذ هذا البرنامج”، مشيرا إلى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وبعض الدول الأفريقية ولكنه لم يحددها. ولم يقدم أية أرقام عن الاحتياجات.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأول غدا الخميس. وسوف يقدم موسى، اليوم الأربعاء، إلى مجلس الأمن إستراتيجية إقليمية لدحر جيش الرب للمقاومة تتركز على التنسيق الإقليمى وتحرير أطفال جنود من جيش الرب للمقاومة والتنمية الاقتصادية فى المناطق المتضررة.
من ناحيته، أشار جان ايجيلاند من منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن “المساهمات المدنية هى أيضا ضرورية” من قبل المانحين والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لصالح ضحايا جيش الرب للمقاومة.
المصدر : (ا ف ب)