دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — تناولت الصحف العالمية الصادرة، الأحد، أبرز القضايا التي تلف المنطقة، وفي مقدمتها ارتفاع الأصوات المنادية بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، في حين ركزت صحف أخرى على قضية دفن ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عيد العزيز.
غارديان
تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية مقالا بعنوان “نساء السعودية يتحدين حظر قيادة السيارات،” حيث تم تسجيل عدد من الحالات التي تم سجن عدد من النساء على خلفية قيادتهن للسيارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركات المطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات بدأت تزيد منذ القيام بمظاهرة نسويه كبيرة في العام 1990 والتي أدت إلى احتجاز 47 امرأة والحكم على إحدى النساء بالجلد، لولا أن تدخل الملك في ذلك الوقت، ليحول دون تنفيذ الحكم.
وبينت الصحيفة إلى أنه قد مضى عام منذ السابع من يونيو/ حزيران الماضي وقيام نحو 100 امرأة بالتظاهر تحت عنوان “السماح بقيادة النساء.”
انديبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية في إصداراتها، الملف السعودي ووفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، وما عرف عنه بالحزم والقوة، بعد أن تمرس العمل السياسي منذ توليه لمنصب وزير الداخلية في العام 1975.
وجاء في المقال أن المعلومات المسربة لموقع “ويكيليكس” تشير إلى أن الأمير نايف كان لا يدعم فكرة الحاجة إلى انتخابات في المملكة، أو فكرة دخول المرأة إلى البرلمان السعودي، حيث صب جل اهتماماته على تحسين البنية العسكرية لبلاده في مواجهة إيران.
وبين المقال أن الأمير نايف له عشرة أبناء من عدة زوجات، وسيتم دفنه الأحد بعد تشييعه من الحرم المكي.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري وحال العزلة التي أحاط الرئيس السوري نفسه بها، رافضا الخنوع تحت الضغوطات الدولية المتزايدة والمطالبة له بوقف العنف الذي تفشى في البلاد.
وبينت الصحيفة أن بشار الأسد يعتقد بأن وجوده يعتبر هو الرادع الوحيد الذي يقف حائلا دون قتل آلاف العلويين الشيعة ممن يشكلون 12 في المائة من عدد السكان في الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد لم يتم تدريبه لكي يصبح قائدا للبلاد بعد وفاة الدكتاتور الأكبر، حافظ الأسد، على غرار أخيه باسل الذي لقي حتفه في حادث سيارة في العام 1994.