أخبار العالم

بعد توقيف مشتبه به..ترجيح ضلوع آخرين في “مذبحة النرويج”

أوسلو، النرويج (CNN)– رجحت السلطات الأمنية في النرويج ضلوع أشخاص آخرين، بجانب آخر معتقل يشتبه بأنه متعصب ينتمي إلى اليمين المتطرف، في هجومين مزدوجين استهدفا البلاد، الجمعة، أوقعا ما لا يقل عن 180 قتيلاً وجريحاً. 

بعد توقيف مشتبه به..ترجيح ضلوع آخرين في "مذبحة النرويج"
هجمات النرويج أوقعت ما لا يقل عن 180 قتيلاً وجريحاً الجمعة

ولم تستبعد الشرطة تورط آخرين في الانفجار، الذي ضرب العاصمة، أوسلو، وتسبب في مصرع سبعة أشخاص وإصابة ما يزيد عن 90، بجانب عملية إطلاق نار عشوائي على مخيم صيفي في جزيرة “أوتويا”، خلفت 85 قتيلاً.

وأعلنت السلطات اعتقال نرويجي كمشتبه به في الهجوم، دون تحديد هويته، إلا أن وسائل إعلام محلية نقلت أنه يدعى أندرس ريفيك، 32 عاماً.

وقال القائم بأعمال قائد الشرطة الوطنية في النرويج، سفينانغ سبونهايم: “لا يمكن الجزم بأنه شخص واحد.. استناداً إلى إفادات شهود عيان، نعتقد بأنه ربما هناك المزيد.”

وأضاف: “من الصعب للغاية القول، في هذه المرحلة، إذا ما تصرف من تلقاء نفسه أو كان ضمن شبكة أكبر”، لافتاً إلى أن المشتبه به يتعاون مع السلطات، واصفاً عملية الاستجواب بـ”الصعبة.”

وبعد يوم على الهجمات الدموية في النرويج التي حصدت أرواح العشرات، ما زال الغموض يسود الموقف حيال منفذ العملية، ودوافعه الحقيقية، إذ أشارت مصادر إلى أن ريفيك ينتمي إلى فرع ماسوني وإلى تيار ديني مسيحي متشدد يعارض هجرة الأجانب إلى البلاد، كما كان له تحفظات خاصة على المهاجرين المسلمين. (المزيد)

وفي الأثناء، قال شخص يدعى غير ليبستاد، عرف نفسه في حديث لقناة تلفزة نرويجية بأنه محام لريفيك، بأن موكله يعتقد بأن الهجمات الإرهابية أمر “فظيع لكنه يعتقد بأنها ضرورية.”

وأشار المسؤول الأمني إلى استمرار عمليات البحث عن أربعة مفقودين في تفجير أوسلو، قائلاً إن حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت ببعض المباني تعيق حملات التفتيش: “نعلم بأن هناك بقايا جثث تحت الأنقاض.”

وأدى انفجار أوسلو، الذي عزته الشرطة النرويجية إلى تفجير سيارة ملغومة، إلى مقتل سبعة، وتسببت قوة الانفجار في تضرر العديد من المباني الحكومية، من بينها مكتب رئيس الوزراء، ينس شتولتنبرغ.

ووصفت سفيرة بريطانيا لدى النرويج، جين أوين، للشبكة الانفجار العنيف بقولها إن مقر السفارة، والذي يبعد نحو ثلاثة أميال من مكان الانفجار، “اهتز بأكمله.. الانفجار كان عنيفاً تسبب بهزة قوية، النتيجة تشير إلى أنها قنبلة كبيرة للغاية.”

وكشفت شركة محلية عن بيع ستة أطنان من السماد إلى المنفذ، وزعمت أن عملية الشراء لم تكن مثيرة للريبة نظراً لأنه يمتلك مزرعة.

وتكشفت المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم على جزيرة “أوتويا”، وتبعد 20 ميلاً من العاصمة النرويجية، والذي وقع أثناء انتشار أنباء تفجير أوسلو، بأن المنفذ الذي عرف نفسه لدى وصوله بأنه ضابط شرطة، طلب إلقاء كلمة على المشاركين في المخيم الصيفي ثم فتح نيرانه على التجمع.

وقال أحد الناجين إن عملية إطلاق النار استمرت ساعة ونصف الساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى