دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — تنوعت الملفات التي حظيت بمتابعة الصحف الدولية، الخميس، من أهمها الشأن السوري وشراء النظام لأسلحة بـ168 مليون دولار عام 2010، ومطالبة الصين لأمريكا بالاعتذار على خلفية قضية الناشط الصيني الضرير.
تايمز أوف إنديا
في خطوة نادرة، توصلت الصين إلى حل وسطي مع الولايات المتحدة الأمريكية بالموافقة على السماح للناشط الضرير المناهض للحكومة، تشن غوانغشين، بالخروج من السفارة الأمريكية حيث لجأ بعد هروبه من مقر إقامته الجبرية، إلى مكان “آمن” بالصين، في اتفاق تم بوساطة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي وصلت إلى بكين الأربعاء.
ورغم الصفقة، إلا أن وزارة الخارجية الصينية طالبت الولايات المتحدة بالاعتذار عن مساعدتها المحامي الضرير، 41 عاماً، في الهروب والاحتماء بالسفارة الأمريكية في بكين.
وقالت الناطق باسم الخارجية، ليو وومين: “أسلوب الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الداخلية الصينية أمر غير مقبول على الإطلاق.. نطالب الولايات المتحدة بالاعتذار وإجراء تحقيق مستفيض حول الواقعة، ومعاقبة المسؤولين عنها، وإعطاء ضمانات بأن مثل هذه الحوادث لن تتكرر.”
الغارديان
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مؤسسة أوكسفام الخيرية أوضحت أن واردات سوريا من السلاح بلغت 168 مليون دولار العام الماضي، وطالبت المؤسسة الخيرية البريطانية بمعاهدة دولية جديدة ضد تجارة السلاح، بدعوى أنها اقل تنظيما من تجارة الموز أو القهوة”.
ولفت التقرير إلى أن سوريا استوردت أنظمة دفاع جوي وصواريخ بقيمة 167 مليون دولار، بجانب مليون دولار أخرى أنفقت أخرى لشراء أسلحة صغيرة وذخيرة في الشهور التي سبقت الأحداث الجارية في البلاد.
وأوضحت “أوكسفام”، وبحسب “الغارديان، أن نقل الأسلحة إلى النظام السوري عام 2010 أشار إلى الحاجة إلى معاهدة جديدة للتسلح، وتحديد الالتزامات القانونية للدول الأعضاء بشكل واضح وغير ملتبس، بحيث لا تباع أسلحة قد ينتهي بها المطاف لإذكاء جذوة نزاعات أو انتهاك حقوق الإنسان.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً على الأسلحة سوريا في مايو/أيار العام الماضي، بيد أن فرنسا اتهمت إيران باستمرار تزويد نظام الرئيس، بشار الأسد، ومن المعلوم أن روسيا هي من أكبر مصدري الأسلحة لسوريا.
تشاينا ديلي
وفي شأن متصل، أشارت الصحيفة الصينية إلى توقعات بوصول مائة مراقب دولي إضافي إلى سوريا، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتنضم إلى بعثة المراقبين العسكريين التي تراقب وقف إطلاق النار الهش.
ونقلت عن قائد البعثة الدولية، الجنرال النرويجي، روبرت مود، قوله، الأربعاء، بأن عدد المراقبين المتواجدين حالياً سيرتفع بنهاية اليوم إلى 59 من 52 مراقباً في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن الرقم سيتضاعف خلال أيام.
واتهم مود النظام السوري والمعارضة، على حد سواء، بخرق الهدنة، مشيراً إلى أن لوجود المراقبين الدوليين “مفعول مهدئ” في المناطق التي يزورونها.