توقع مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن يتفق زعماء دول مجموعة العشرين على المساهمة بمزيد من الأموال في صندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان بعد زيادة أوروبا حجم أموال الإنقاذ الخاصة بها.
وينوي صندوق النقد رفع موارده إلى أكثر من ضعفيها عبر جمع 600 مليار دولار لمساعدة الدول لتخطي تداعيات أزمة ديون منطقة اليورو، وكانت دول من مجموعة العشرين اشترطت قبل ضخ أي أموال جديدة في الصندوق أن تزيد منطقة اليورو حجم مساهماتها المالية لحل أزمة ديونها السيادية، فيما أكدت دول مجموعة بريكس /البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا/، أنها لن تؤيد أي زيادة في موارد صندوق النقد إلا في حال حصولها على نفوذ أكبر داخل الصندوق
